23 أبريل 2025, 1:33 مساءً
استقبل سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ في مكتبه بالرياض, مدير عام فرع الرئاسة بالمنطقة الشرقية المكلّف عبدالعزيز بن مهيني المهيني الذي سلّم لسماحته التقرير الختامي لمبادرة أهمية الرجوع إلى العلماء عند اختلاف الفتوى.
ونوه سماحة المفتي, بجهود ومبادرات ومشاركات الفرع, مستمعًا لشرح عن المبادرة التي قدمها عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سامي بن محمد الصقير.
بدوره أكد المهيني أهمية الرجوع إلى العلماء لضمان صحة الفهم وسلامة التطبيق، ومن هذا المنطلق، جاءت هذه المبادرة لترسيخ مبدأ التثبت في الفتوى، والرجوع إلى أهل العلم الراسخين عند وقوع الاختلاف، حمايةً للدين، وصونًا لوحدة الأمة، وتجنبًا للفتنة والتأويل الخاطئ.
وتهدف مبادرة "أهمية الرجوع إلى العلماء عند اختلاف الفتوى" إلى تحقيق أهداف رئيسة، من أبرزها: ترسيخ مبدأ الرجوع إلى العلماء الراسخين في العلم لضمان الفهم الصحيح للأحكام الشرعية بعيدًا عن الاجتهادات الفردية غير المؤهلة, وتعزيز وحدة الفتوى وتقليل الفوضى الفقهية التي قد تنشأ بسبب تعدد الفتاوى غير المستندة إلى أدلة شرعية, ونشر الوعي بأهمية الفتوى الموثوقة التي تستند إلى الأدلة الشرعية الصحيحة وفق منهج أهل السنة والجماعة, والحد من تأثير الفتاوى المتسرعة أو غير المدروسة التي قد تؤدي إلى التشدد أو التساهل المفرط في القضايا الدينية, وتحقيق الأمن الفكري والديني في المجتمع عبر التوجيه الصحيح للأفراد.
من جهة أخرى استقبل نائب الرئيس العام للشؤون التنفيذية المشرف على مكتب المفتي العام الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد بمكتبه, مدير عام فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة الشرقية المكلف عبدالعزيز بن مهيني المهيني, الذي سلّم له نسخة من التقرير الختامي للمبادرة.
0 تعليق