«الإعلام الجامعي» الشريك الإستراتيجي في رحلة الابتكار - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة
«الإعلام الجامعي» قوة ناعمة لبناء جسور حقيقية بين المبدع والمستثمر، فلم يعد ذلك الإعلام مجرد نافذة لنشر أخبار الجامعة، إنما منصة حيوية تُعرِّف المجتمع بما تنتجه العقول داخل أسوارها.

حين يظهر ابتكار لطالب أو باحث في مجال علمي دقيق، فإن سؤال المستثمر: هل يمكن تطبيقه؟ وهل يمكن دعمه؟، وهنا يأتي دور «الإعلام الجامعي» لنقل الابتكار من المعمل إلى المنصة، ومن المنصة إلى السوق، وبذلك؛ تصل قصص النجاح إلى جمهور أوسع. فمنشور واحد أو تقرير مصوّر أو لقاء صحفي مدروس؛ يُحدث الفارق في حياة مبتكر، ويلفت انتباه جهة استثمارية باحثة عن فكرة مشابهة، والأمثلة كثيرة؛ فالمشاريع الابتكارية ستبقى حبيسة إلا لم تجد من يرويها ويبرز جدواها.

إذن؛ فإن «الإعلام الجامعي» شريك إستراتيجي في رحلة الابتكار، لامتلاكه القدرة على تبسيط المعلومة دون إخلال بعمقها، وقدرته على عرض النتائج بلغة يفهمها المستثمر ويثق بها المجتمع.

ومع تطوّر أدوات الإعلام الرقمي؛ أصبح من الضرورة لكل الجامعات إنشاء منصات متخصصة تسوّق إنجازاتها وتبني شبكة تواصل بين باحثيها وروّاد الأعمال.

ختاماً؛ أقترح إنشاء منظومة تكاملية بين وزارتي التعليم والاستثمار لتوثيق وترويج إنجازات الجامعات وربطها بالمستثمرين، كي لا تبقى الأفكار المبتكرة مجرد أخبار، إنما تتحوّل إلى منتجات وطنية تخدم المجتمع وتنافس الأسواق العالمية.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق