الخميس 14 اغسطس 2025 | 05:27 مساءً

المركز الإقليمي

أعلن المركز الإقليمي للتغير المناخي، اليوم، عن بدء تنفيذ مشروع إستراتيجي يهدف إلى رقمنة السجلات المناخية التاريخية التي تمتد من عام 1951م وحتى 2023م، وذلك في إطار جهوده لتعزيز دقة البيانات المناخية وسهولة الوصول إليها، بما يخدم البحث العلمي والتخطيط البيئي وصنع القرار المعتمد على البيانات الدقيقة.
إشراف مباشر ومتابعة تنفيذ المشروع
اطّلع الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد والمشرف العام على المركز الإقليمي للتغير المناخي، الدكتور أيمن بن سالم غلام، على سير العمل في المشروع الذي يشمل بيانات من 33 محطة مناخية مأهولة بمختلف مناطق المملكة، ويستهدف رقمنة 36 ألف سجل تاريخي، من خلال فريق عمل يضم 73 موظفًا، باستخدام أحدث المعايير العلمية والتقنية.
يرتكز المشروع على خمس مراحل رئيسية، تبدأ بحصر السجلات الورقية وتقييم حالتها، يليها إدخال البيانات وتحويلها إلكترونيًا، ثم تدقيق المدخلات للتأكد من مطابقتها للأصول، وفحص الجودة المناخية باستخدام أدوات علمية متخصصة، وأخيرًا بناء القدرات البشرية عبر برامج تدريبية وورش عمل. كما يتضمن المشروع إعداد تقارير شهرية وربع سنوية لمتابعة التقدم وصولًا إلى التقرير النهائي.
تنوع البيانات المناخية على مدى العقود
تشمل السجلات المناخية بيانات جُمعت بأدوات رصد دقيقة ووفق معايير دولية، وتم تسجيلها بلغات مختلفة بين العربية والإنجليزية، باستخدام النظام المتري وأحيانًا الإمبريالي، ما يعكس التطور التاريخي لأساليب الرصد المناخي في المملكة.
يمثل هذا المشروع نقلة نوعية في مسار التحول الرقمي لقطاع الأرصاد بالمملكة، ويسهم في دعم الأمن البيئي وتعزيز التنمية المستدامة، كما يرسخ مكانة المملكة كمركز إقليمي رائد في مجالات الرصد المناخي والتنبؤات الجوية.
0 تعليق