طالب عضوا مجلس الشيوخ الجمهوريان جوش هاولي (ميزوري) ومارشا بلاكبيرن (تينيسي)، بإجراء تحقيق فوري في شركة «ميتا بلاتفورمز»، بعد تقرير لـ«رويترز» كشف وثيقة داخلية تسمح لروبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي بإجراء محادثات «رومانسية أو حسية» مع الأطفال.
وبحسب وكالة «رويتزر»، أكدت «ميتا» صحة الوثيقة، لكنها أوضحت أنها أزالت الأجزاء المتعلقة بالسماح لهذه الروبوتات بالمغازلة أو التفاعل الرومانسي مع الأطفال.
وأشار السناتور هاولي عبر منصة «إكس» إلى أن «ميتا» تراجعت عن هذه السياسات فقط بعد اكتشاف الأمر، داعياً إلى تحقيق فوري.
وانتقدت السناتور بلاكبيرن تقاعس «ميتا» عن حماية الأطفال عبر الإنترنت، مؤكدة ضرورة تمرير إصلاحات مثل قانون سلامة الأطفال على الإنترنت (KOSA)، الذي يفرض واجب الرعاية على شركات التواصل الاجتماعي لحماية القاصرين.
وأشار السناتور رون وايدن (ديمقراطي من أوريغون) إلى أن هذه السياسات مقلقة وخاطئة، مطالباً بمسؤولية «ميتا» عن أي أضرار تتسبب بها هذه الروبوتات، كما شدد السناتور بيتر ويلش (ديمقراطي من فيرمونت) على أهمية وضع ضوابط صارمة للذكاء الاصطناعي لحماية الأطفال.
وتشهد شركة «ميتا بلاتفورمز»، المالكة لمنصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، تدقيقاً متزايداً بشأن سياساتها المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، خصوصاً بعد تقارير كشفت ممارسات مثيرة للجدل في إدارة روبوتات الدردشة.
أخبار ذات صلة
0 تعليق