رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، في مقر الإمارة، توقيع اتفاقية مبادرة "خطوة" بين جمعية الإعاقة الحركية للكبار بعسير "عازم"، ومؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية "غُروس".وقّع الاتفاقية من جانب مؤسسة "غُروس" الخيرية الأمين العام الدكتور عبدالله بن محمد المطوع، ومن جانب جمعية "عازم" مديرها العام المهندس علي بن إبراهيم المشيخي. وتهدف المبادرة إلى رفع مستوى الخدمات الطبية الجراحية في منطقة عسير، خصوصًا في مجال الجراحات الاختيارية (Planned Elective Surgeries)، على أن تبدأ بجراحات استبدال مفاصل الركبة والحوض، نظرًا لزيادة أعداد المحتاجين إليها، وتبلغ التكلفة التقديرية للمبادرة أكثر من 30 مليون ريال، مستهدفةً أكثر من 1000 مستفيد في مرحلتها الأولى، بدعم عدد من المؤسسات المانحة وجهات المسؤولية المجتمعية.

وجاء التوسع في تنفيذ المبادرة بعد نجاح التجربة التجريبية التي أُجريت على عينة من 30 مريضًا بالمنطقة، وحققت نسبة نجاح بلغت 100%، ووفرت تجربة مريض استثنائية، ومؤشرات طبية متميزة، ورضا عاليًا من المستفيدين، حيث تسعى المبادرة إلى توقيع اتفاقية مع كلية الطب بجامعة الملك خالد، لتدريب طلاب وطالبات الكلية على هذا النوع من العمليات وتقنياته الحديثة، بإشراف نخبة من الجراحين السعوديين المتميزين.

وعبّر مدير عام جمعية "عازم" المهندس علي بن إبراهيم المشيخي عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة عسير على رعايته ودعمه الدائم للمبادرات النوعية التي تُعنى بتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدًا أن مبادرة "خطوة" تمثل خطوة مهمة ضمن جهود القطاع غير الربحي للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة، وتعزيز التكامل بين القطاعات المختلفة لخدمة المجتمع وتحقيق الصالح العام.