25 أبريل 2025, 1:15 مساءً
في خضم مسيرة رؤية السعودية 2030 التي قاربت على عقدها الأول، جاءت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية – لتختصر المنجز وتُجدد العهد، وترفع سقف الطموح السعودي إلى آفاق جديدة.
قال سموه:
"ونحن في عامنا التاسع من رؤية المملكة 2030، نفخر بما حققه أبناء وبنات الوطن من إنجازات، لقد أثبتوا أن التحديات لا تقف أمام طموحاتهم، فحققنا المستهدفات، وتجاوزنا بعضها، وسنواصل المسير بثبات نحو أهدافنا لعام 2030، ونُجدّد العزم لمضاعفة الجهود، وتسريع وتيرة التنفيذ، لنستثمر كل الفرص ونعزّز مكانة المملكة كدولة رائدة على المستوى العالمي."
هذه الكلمة ليست مجرد تقييم لمسار الرؤية، بل إعلان استمرارية وتحفيز، بلغة القائد الذي يرى في كل إنجاز محطة عبور، لا نهاية.
وهي تعكس حجم التغيير الهائل الذي شهدته المملكة خلال تسع سنوات:
• تجاوزت المملكة 8 مستهدفات رئيسية قبل أوانها
• 93% من مؤشرات الرؤية تحقق مستهدفها أو قاربت عليه
• المملكة تقفز إلى المرتبة السادسة عالميًا في الحكومة الإلكترونية
• وتتصدر دول مجموعة العشرين في نمو عدد السياح الدوليين
• المرأة السعودية تمثل الآن 43.8% من القيادات المتوسطة والعليا
رؤية سموه أخرجت الطموح من خانة الأحلام، وجعلت من المملكة لاعبًا إقليميًا وعالميًا في كافة الميادين: من الاستثمار إلى البيئة، من التقنية إلى الرياضة، من الترفيه إلى التمكين.
وها نحن نقترب من 2030، ليس بانتظار الأهداف، بل بتجاوزها.
0 تعليق