عبدالعزيز بن سعد.. حين يتحول المنصب إلى رسالة وحائل إلى وعد لا يُؤجل - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

في مشهد قلّ أن يتكرر، يتقدّم أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز الصفوف، لا كـ«مسؤول رفيع»، بل كمراجع بسيطٍ يحمل أوراق مدينته، وملفاتها التنموية، ويطرق أبواب الوزراء ورؤساء الهيئات، واحدًا تلو الآخر. لا وقت للمجاملات، فحائل التي يحملها في قلبه تنتظر حقّها من التنمية، وتستحق أن تكتمل منظومتها في الصحة والتعليم، النقل والسياحة، المياه والطاقة، البيئة والاستثمار، وحتى الترفيه والطيران.

من ملف الصحة إلى التعليم الجامعي، ومن مشاريع النقل الكبرى إلى البنية التحتية السياحية، يقود حراكًا إداريًا غير مسبوق، لا يكتفي فيه بالتوجيه، بل ينزل إلى تفاصيل التفاصيل، ويحوّل مديري الفروع والهيئات إلى طاقات تنفيذية تعمل تحت ضغط الإنجاز، وبوصلة واحدة: «حائل أولاً».

وفي أحدث فصول هذا الحراك، ينجح الأمير عبدالعزيز في تثبيت موقع حائل ضمن خريطة الطاقة السعودية، بالتنسيق المباشر والمستمر مع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، حيث وصلت قيمة مشاريع الطاقة في المنطقة إلى أكثر من 20.6 مليار ريال سعودي، من بينها ثلاث محطات شمسية عملاقة تجاوزت تكلفتها 9 مليارات ريال، وهي: محطة السفن، ومحطة المصع، ومحطة الكهفة للطاقة الشمسية.

الأمير الذي يتنقّل بين الوزارات، لا يحمل فقط طلبات، بل يأتي بأرقام، بدراسات، وبخرائط طريق، ثم يشرح ذلك كله للأهالي، بلغة واضحة، محملة بالثقة، والانتماء، والرغبة الصادقة في أن تصبح حائل مركزًا تنمويًا يتحدث بلغة المستقبل.

أخبار ذات صلة

 

في زمن تتسابق فيه المدن على الموارد، كانت حائل تملك ما هو أثمن: أميرٌ مؤمنٌ أن القيادة عمل، وأن الحُكم تكليف، وأن المواطن شريك في كل مشروع. لهذا لم يكن غريبًا أن يرفع باسمه ونيابة عن أهالي حائل، أسمى عبارات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قائد رؤية التحول الكبرى.

وهكذا يكتب عبدالعزيز بن سعد اسمه في ذاكرة حائل... لا كحاكم فقط، بل كقائدٍ يشبه أهلها، ويتقدمهم حين يكون الوطن هو الحلم والمشروع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق