كتب محمد الحمل:
شهد يوم أمس، تواصل الغارات الجوية، وتصاعد القصف المدفعي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما تسبب بسقوط 30 شهيداً، ونحو 100 جريح.
وتعرضت مناطق شرق محافظة خان يونس، خاصة بلدتي عبسان وخزاعة، لغارات جوية عنيفة، رافقها قصف مدفعي لم يتوقف، في محاولة لإجبار من تبقى من مواطنين في تلك المناطق على إخلائها.
وشهد يوم أمس تصاعداً في نسف المنازل والمربعات السكنية في مدينة رفح، مع استمرار تواجد قوات الاحتلال في خمسة محاور رئيسية في القطاع، وهي مدينة رفح بالكامل، ومناطق شرق وجنوب محافظة خان يونس، وشرق محور نتساريم، وسط القطاع، وشرق مدينة غزة، وشمال القطاع.
فقد استشهد المواطن براء مجدي الأغا، جراء استهداف مجموعة من المواطنين بالقرب من الجامعة الاسلامية في منطقة معن شرق خان يونس، وبعدها بوقت قصير استشهد كل من حمزة منير الأغا، ومجدي عطا الأغا، جراء غارة ثانية استهدفت نفس المنطقة.
ووفق شهود عيان، فإن الغارة الأولى تسببت باستشهاد براء، ثم لاحقت المُسيرات اثنين من الناجين، وهما والد براء وأحد أقاربه، واستهدفتهم على بعد مئات الأمتار من موقع الاستهداف الأول، وقتلتهم.
واستشهدت أمس، المواطنة أمل حسين النجار، متأثرةً بجروحها التي أصيبت بها قبل أسبوع، جراء قصف إسرائيلي سابق على مدينة خان يونس.
وجرى انتشال جثمان الطفل الرضيع محمد هشام شهاب "3 شهور"، وكان مفقوداً تحت ركام منزل عائلته منذ يومين، بعد استهداف منزل عائلة "شهاب" بمنطقة "الزنة" شرق خان يونس، حيث ارتقى والده ووالدته وأصيب شقيقاه، جراء الاستهداف المذكور.
وأصيبت مواطنة بجروح، جراء قصف مدفعي إسرائيلي، استهدف بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأُعلن عن استشهاد الشاب محمد جمال الهور، متأثرًا بإصابته الخطيرة، جرّاء قصف إسرائيلي استهدف مخيّم النصيرات وسط قطاع غزة قبل عدة أيام.
واستشهد المواطن رشاد أبو حية، وزوجته صفاء، وطفلهما الرضيع عمرو، جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة "حمدان"، في مخيّم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأصيب عدد من المواطنين بجروح، جراء غارة من مروحية إسرائيلية استهدفت شقة سكنية، في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
واستشهد كل من الطفل أحمد ربحي عياد، ومحمد رشدي أبو عمر، وكذلك ماجد رامي أبو نصر، بالإضافة للمواطن جلال رباح أبو عمرو، وأصيب عدد من المواطنين بجروح، جراء غارة من طائرة إسرائيلية مُسيرة، استهدفت متجراً صغيراً، في حي الرمال، غرب مدينة غزة.
واستشهد الصياد أحمد علي عثمان، وأصيب شقيقه محمد بجروح بالغة، جراء استهداف قاربهما من قبل بحرية الاحتلال، شمال غربي مدينة غزة.
واستُشهد مواطنان على الأقل، وأصيب عدد من المواطنين بجروح، جراء غارة من طائرة إسرائيلية مُسيرة، قرب مبنى "الكلية الجامعية" في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
كما استشهد المواطن جاسر شامية، وأصيب عدد من المواطنين بجروح، بعد قصف شقته في "عمارة المتميزون" بمدينة غزة.
بينما استشهد أمس، المواطن ضياء جهاد تايه، متأثراً بجروحه الخطيرة، جرّاء قصف إسرائيلي سابق، استهدف "مدرسة الكرامة" بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
وأصيبت فتاة بجروح بالغة، جراء إطلاق نار من طائرة اسرائيلية مُسيرة "كواد كابتر" في حي التفاح، شرق مدينة غزة.
واستشهد أحد جرحى الغارة التي استهدفت تجمعاً للمواطنين قرب "فندق الأمل"، غرب مدينة غزة ليرتفع عدد الشهداء إلى 4.
وجرى أمس انتشال جثمان شهيد من "شارع النزاز" في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.
وأصيب عدد من المواطنين بجروح، جراء استهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية قرب "مسجد فلسطين"، بحي الرمال غربي مدينة غزة.
وسقط 4 شهداء على الأقل، وأكثر من 20 جريحاً، مع وجود مفقودين تحت الأنقاض، جراء استهداف طائرات الاحتلال مركز توزيع للمساعدات تابع لـوكالة الغوث الدولية "الأونروا" في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وغُرف من بين الشهداء: أحمد الرملاوي، وإيهاب أبو حسين.
وأصيب عدد من المواطنين بجروح، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت فرعاً لبنك فلسطين في بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة.
ووفق التقرير اليومي المُحدث، الصادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد وصل مستشفيات القطاع 27 شهيداً (منهم شهيد واحد انتشال)، و85 إصابة، خلال الساعات 24 الماضية، فيما بلغ عدد شهداء الأمس حتى ساعات المساء 30 شهيداً.
فيما بلغت حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 آذار الماضي (2,678 شهيداً، 7,308 مصابين).
وأكدت وزارة الصحة بغزة أن عدداً كبيراً من الضحايا مازالوا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52,787 شهيدًا و119,349 مصاباً منذ السابع من تشرين الأول من العام 2023.