الاحتلال يغتال شابين في مدينة نابلس ويواصل العدوان على طولكرم وجنين - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

 

كتب محمد بلاص:


اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، شابين بعد محاصرة منزل تحصنا بداخله في مدينة نابلس، أحدهما قيادي بارز في كتيبة جنين يصنفه الاحتلال بأنه "المطلوب رقم 1" لأجهزة أمن الاحتلال.
وأعلن جيش الاحتلال، عن اغتيال الشهيد نور الدين عبد الكريم البيطاوي "34 عاماً" من مخيم جنين، والذي تطارده قوات الاحتلال منذ عدة سنوات بعد تحرره من الأسر، ونجا من عدة محاولات اغتيال، فيما تمكنت عائلة الشهيد حكمت عبد النبي من عسكر شرق نابلس، من التعرف عليه بعد العثور على أشلاء من جثمانه الذي اختطفته قوات الاحتلال برفقة الشهيد البيطاوي.
وأكد مصدر في مركز الإسعاف والطوارئ التابع لجمعية الهلال الأحمر في نابلس، أن طواقم انتشلت أشلاء شهيد من داخل المنزل الذي حاصرته قوات الاحتلال، وتبين في وقت لاحق أنه يعود للشاب حكمت عبد النبي، حيث احتجز جيش الاحتلال بقية أشلاء الجثمان.
وكانت قوات الاحتلال، حاصرت منزلاً في منطقة "عين قيقوب" في شارع المي شرق نابلس، واستهدفته بعدة قذائف "أنيرجا" وطائرة انتحارية مسيرة، وسط وصول مزيد من التعزيزات العسكرية، ومنعت مركبات وطواقم الإسعاف من الوصول إلى المنطقة المحاصرة.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال، إن قوة من وحدة "اليمام" الخاصة، والجيش، وجهاز الأمن العام "الشاباك"، تمكنت من تصفية قائد خلية الجهاد الإسلامي في جنين نور الدين البيطاوي، والذي جاء في بيان المتحدث: "إنه أنشأ بنى تحتية إرهابية وخطط لتنفيذ عمليات في المدى الزمني القريب في وقت سابق من اليوم (الجمعة)".
وأضاف البيان: "عملت قوات جيش الدفاع من لواء السامرة، ومقاتلو وحدة اليمام، وجهاز الشاباك في مدينة نابلس، ضمن نطاق لواء السامرة، لاعتقال نور البيطاوي، قائد خلية الجهاد الإسلامي في منطقة جنين، والذي نشط في قيادة عمليات خطيرة، وكان ضالعاً في التوجيه والتمويل وتنفيذ عمليات ضد مواطني إسرائيل وقوات الأمن، كما أدار علاقات مع عناصر من حماس في غزة والخارج، وكان مسؤولاً عن تحويل الأموال إلى جنين والقرى المحيطة بها، وعمل على تجنيد وتسليح مسلحين بهدف تنفيذ عمليات ضد قوات الجيش، بالإضافة إلى دفع عمليات تصنيع العبوات الناسفة وزرعها في منطقة جنين".
وادعى، أن الشهيد البيطاوي، كان مطلوباً منذ عدة أشهر بعد أن تم التعرف عليه من قبل قوات الأمن خلال فراره من جنين إلى نابلس، عقب العملية في شمال الضفة، وبعد جهود استخبارية وعملياتية مشتركة من قبل "الشاباك"، تم تحديد موقعه داخل منزل في مدينة نابلس، حيث قامت قوات "اليمام" و"الشاباك"، والجيش بمحاصرة المنزل الذي تواجد فيه، وتمت تصفيته مع مسلح آخر خلال تبادل لإطلاق النار.
وكانت سلطات الاحتلال أفرجت في الأول من العام 2022، عن الشهيد البيطاوي بعد ما يقارب عام على اعتقاله، حيث كان هدفاً لإطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال، وأصيب بعدة رصاصات في البطن، ووصف وضعه آنذاك بالحرج ومكث تحت أجهزة التنفس الصناعي لفترة طويلة، وهو أسير سابق وجريح أمضى سبع سنوات في سجون الاحتلال.
على صعيد آخر، واصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الرابع بعد المائة، وعلى مخيم نور شمس شرقاً لليوم الحادي والتسعين.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال واصلت حصارها المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، واللذين شهدا خلال الليلة قبل الماضية اقتحامات لأحيائهما وسط إطلاق كثيف للرصاص باتجاه المنازل والمركبات، إلى جانب استخدام القنابل الصوتية وطائرات التصوير، مترافقة مع سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى.
وواصلت جرافات الاحتلال، هدم المنازل في مخيم نور شمس، وتحديدا في حارة الجامع، وذلك تنفيذا لمخطط هدم 106 بنايات ومنازل في المخيمين، منها 58 بناية في مخيم طولكرم، و48 منزلاً في مخيم نور شمس، وفق المخطط الذي أعلن عنه الاحتلال الخميس الماضي.
كما دخل العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، يومه الحادي عشر بعد المائة، وسط إحراق المزيد من المنازل، وتدمير مرافق البنية التحتية، وشق المزيد من الطرق داخل المخيم.
واعتقلت قوات الاحتلال، الشاب عامر أبو عيسى شواهنة من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، بعد اقتحامها البلدة، حيث حاصرت منزلاً تواجد بداخله شواهنة الذي نقلته إلى جهة مجهولة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق