قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه على مقياس من 1 إلى 10، فإنه يصنف القمة الأخيرة مع بوتين على أنها «10 على 10». واصفاً لقاءه مع الرئيس بوتين. بأنه «ممتاز»، مضيفًا: «توافقنا بشكل رائع»، جاء ذلك في حديثه مع قناة فوكس نيوز.
ورفض ترمب تحديد النقاط العالقة التي حالت دون التوصل إلى اتفاق قائلاً عن بوتين: «أعتقد أنه يريد إتمامه». ورفض تفصيل «النقطة المهمة» التي لم يتفقا عليها.
كما أشاد ترمب ببوتين لموافقته على أنه لو كان رئيسًا وقت غزو روسيا لأوكرانيا، لما «وقعت الحرب أبدًا».
وقال ترمب: «ما كان ينبغي أن تقع هذه الحرب أبدًا. كما تعلمون، ما كان ينبغي أن تقع حروب كثيرة. تحدث أمور غبية، ويتحدث الناس عن الخطأ».
كما اتهم ترمب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بعدم منع الغزو الروسي.
وأضاف أن الأمر الآن بات متروكاً للرئيس الأوكراني زيلينسكي لإبرام اتفاق، إلى جانب مشاركة الدول الأوروبية.
وأشار ترمب إلى أن روسيا وأوكرانيا ستعقدان محادثات في وقت لاحق، بحضور كل من بوتين وزيلينسكي.
وقال ترمب إن صفقةً تلوح في الأفق، وأنها قد تشمل تبادل أسرى.
وأضاف: «أقول 50/50، لأن الكثير من الأمور يُمكن أن تحدث. لكنني أعتقد أن الرئيس بوتين يُريد حل المشكلة».
وأشار إلى وجود تحرك نحو نقل أسرى حرب مُحتمل.
وقال: «لديّ كتابٌ بآلاف الأشخاص الذين عُرضوا عليّ اليوم، آلاف السجناء، الذين سيتم إطلاق سراحهم».
وسأل مُذيع فوكس نيوز هانيتي عمّا إذا كانت هذه صفقةً تمّ الاتفاق عليها اليوم، فأجاب ترمب أنها لا تزال مُعلّقة.
وقال ترمب: «حسنًا، عليهم قبولهم».
ولم يُفصح عن من «قدّم» الكتاب إليه، وما إذا كان السجناء روسًا أم أوكرانيين.
وكان ترمب قال في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الروسي: «أستطيع القول إننا عقدنا اجتماعا مثمرا للغاية، ولقد حققنا بالفعل تقدما هائلا».
وعقد لقاء القائدين في القاعدة العسكرية «إلمندورف-ريتشاردسون» في ألاسكا، حيث أجرى بوتين وترمب مباحثات خلف الأبواب المغلقة.
وشارك في المحادثات من الجانب الروسي مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير الدفاع أندريه بيلاوسوف، ووزير المالية أنطون سيلوانوف، والممثل الخاص للرئيس للتعاون الاقتصادي والاستثماري مع الدول الخارجية كيريل دميترييف.
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :