شهدنا في السنوات الماضية اندفاعاً لدى عدة شركات من شركات صناعة الألعاب لتقديم دعم للأجندات الاجتماعية في ألعابها مما عرضها لانتقاد الجماهير بينها لعبة The Last of Us 2 التي اعتبر البعض بأن الأجندات هي من أفسدتها وجعلتها مخيبة لآمالهم لأن نيل دركمان ركز بشكل كبير على دعم الأجندات وتجاهل التركيز على القصة. حتى الموسم الثاني من المسلسل تعرض لقصف تقييمات بعد الحلقة الأخيرة بسبب الأجندات.
لكن هل ستقوم روكستار أيضاً بدعم “الأجندات الاجتماعية” في لعبتها GTA 6 المنتظرة بشدة؟ بحسب الصحفي Stephen Totilo من شبكة Game File، قامت Take-Two Interactive بإجراء تعديلات كبيرة على تقريرها السنوي لهذا العام، حيث أزالت جميع الإشارات إلى مبادرات التنوع والمساواة والشمول (DEI)، ولم يعد التقرير يتضمن الجوائز التي حصلت عليها الشركة لدعم العاملين من مجتمعات الميم (LGBT+).

كما حُذفت الفقرات التي كانت تروج لبرامج المنح الدراسية الخاصة بتعزيز التنوع داخل فرق العمل، هذا التغيير أثار جدلًا واسعًا في الصناعة، حيث يرى البعض أنه إعادة تقييم للأولويات بناءً على الظروف السوقية، بينما يعتقد آخرون أنه بمثابة خطوة استباقية لتوجه أوسع في المستقبل يظهر تراجعًا كاملًا عن هذه السياسات وبأنه دليل على أن ناشر جي تي ايه 6 تراجع عن دفع “الأجندات الاجتماعية” في ألعابه.
حتى الآن، لم تصدر Take-Two أي تعليق رسمي حول هذه التعديلات، مما يترك المجال مفتوحًا للتكهنات حول تأثيرها على مستقبل الشركة.
هذا وكان رئيس Ubisoft قد صرح مؤخراً بالقول “هدفنا ليس فرض أجندات معينة من خلال ألعابنا“.

كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.
0 تعليق