أفضل ألعاب القيادة على مر التاريخ – الجزء الرابع - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نستكمل مقالتنا :

Road Rash – Mega Drive (1991)

مع ازدهار ألعاب الدراجات النارية خلال عصر أجهزة 16-بت، أصبح من الضروري تقديم فكرة فريدة للتميز عن المنافسين، وقدّمت Road Rash ذلك من خلال العنف.
بدلًا من التركيز على الزوايا المثالية أو الانطلاق السريع، أصبح الفوز يعتمد على ضربة قوية في وجه الخصم في التوقيت المناسب.
واجه اللاعبون خصومًا يلوّحون بالعصي، ويحملون أسماء مخيفة مثل Biff وHammer، وأحيانًا Lester، إلى جانب السيارات البطيئة، والأشجار القاسية، ورجال الشرطة المغامرين الذين كانوا بدورهم عرضة للضرب أثناء السباق.
عرف المحترفون الأوائل في عالم الألعاب أن هذه النوعية من العنف الصريح كانت من الأسباب التي منحت جهاز Mega Drive سمعته الجريئة في بداية التسعينيات.

ias

Grand Prix 2 – PC (1996)

جاء هذا الإصدار ليكون أول محاكاة حقيقية لسباقات الفورمولا 1 تستحق التجربة الجادة.
ورغم أن الجزء الأول كان من أوائل الألعاب التي قدمت رسومًا ثلاثية الأبعاد، إلا أن ما ميّز GP2 فعلًا هو حصولها على ترخيص رسمي من FIA واحتواؤها على 16 مضمارًا تم تصميمها بدقة مذهلة.
تمكّن المطوّر Geoff Crammond، بخبرته، من استخراج أسلوب قيادة مقنع من أجهزة حاسوب كانت أضعف بكثير من أي هاتف حديث، ومع استخدام تقنية رسم جديدة ثلاثية الأبعاد، ظهرت السيارات مزينة بإعلانات الرعاة كما في السباقات الحقيقية تمامًا.

وجزء كبير من المتعة كان ناتجًا عن نظام التصادم الثوري، الذي جعل بعض اللاعبين المغامرين (وليس نحن بالطبع) يقودون في الاتجاه المعاكس بأقصى سرعة، فقط لمحاولة تفجير السيارة وجعل العجلات الأربع تتطاير.. رغم أنها لم تسقط كلها أبدًا.

Project Gotham Racing 3 – Xbox 360 (2005)

أظهرت Project Gotham Racing 3 كم يبدو التنقل بالحافلة في شوارع لندن مملًا، بعد أن قدّمت مضامير سباق داخل المدينة تُعد من بين الأجمل والأكثر تميزًا التي رأيناها في أي لعبة سباقات. لم تقتصر على العاصمة البريطانية فحسب، بل شملت أيضًا طوكيو ونيويورك ولاس فيغاس، بالإضافة إلى مضمار Nürburgring لمن يفضّل الاصطدام بحواجز الإطارات بدلًا من الأبراج الزجاجية.

ولم تضطر إلى قضاء ساعات في قيادة سيارة متواضعة قبل الوصول إلى السيارات الحقيقية، لأن كل المركبات في اللعبة تتجاوز سرعتها 155 ميلًا في الساعة.

ومع أن السرعة كانت جزءًا مهمًا من التجربة، لم تكن وحدها ما يمنح اللعبة متعتها؛ فقد اعتمدت على نظام نقاط “Kudos” الذي يكافئك على الانجرافات، والمناورات الهوائية، وحتى مجرد الاستعراض بقيادتك، مما جعل كل سباق تجربة ممتعة بطابع استعراضي فريد.

Crazy Taxi – Dreamcast (2000)

نقْل ركاب متذمرين من نقطة إلى أخرى لم يكن أبدًا فكرة ممتعة، ولهذا السبب لم يظهر شيء اسمه “Sensible Taxi”، لكن في هذه اللعبة، لم يكن رضا الركاب هو الأولوية، بل كانت القفزات الجنونية واكتشاف الطرق المختصرة هي الأهم.
احتوت نسخة الكونسول من اللعبة على الوضع الكلاسيكي المعروف من صالات الألعاب (الأركيد)، لكنها أضافت أيضًا مجموعة من التحديات المصغرة الغريبة، مثل تحويل التاكسي إلى كرة بولينج ضخمة في تحدٍ غير مألوف.

لكن ما رسخ هذه اللعبة في الذاكرة هو الرسومات المفعمة بالألوان وحقيقة أن الركاب كانوا يدفعون بسخاء مقابل رحلة قصيرة مدتها 90 ثانية إلى KFC أو Pizza Hut.
هل كانوا يسبحون في المال؟

RaceRoom Racing Experience – PC (2013)

رغم أن اسم اللعبة يبدو كفيلًا بإدخالك في غفوة قصيرة، إلا أن R3E، كما يمكن تسميتها اختصارًا، تُعد من أكثر ألعاب محاكاة  السباقات التي لم تنل ما تستحقه من التقدير.
تُتاح اللعبة مجانًا بالكامل، ويمكن اختيار السيارات والحلبات التي تريدها من قائمة متجددة تضم محتوى مدفوعًا حسب الطلب.

وبجانب تشكيلة GT3 المعتادة، ضمت اللعبة محتوى نادر يصعب العثور عليه في أي مكان آخر، مثل سيارات World Touring الحديثة، ووحوش Group 5 العنيفة، بل وحتى كل سيارات موسم DTM الرسمي لعام 1992 في خطوة مميزة تنبض بالذوق الغريب.

ولا يمكن وصف الشعور الحقيقي حتى تخوض سباقًا على نسخة ممسوحة بالليزر من حلبة Nordschleife وأنت تحتك بسيارة Keke Rosberg الكلاسيكية من نوع Mercedes 190E.

DriveClub VR – PlayStation 4 (2016)

يصعب وصف التأثير العميق الذي تتركه تقنية الواقع الافتراضي على ألعاب السباق، ومع ذلك لا بد من المحاولة.
بدلًا من مجرد النظر إلى صورة مسطحة لمقصورة القيادة على شاشة التلفاز، أو حتى عرض ثلاثي الأبعاد على تلفاز مخصص، تأخذك تقنية الواقع الافتراضي وتضع رأسك داخل المقصورة فعلًا.
تبدو التجربة وكأنها مقتبسة من الخيال العلمي، وتُعد أقرب ما يمكن أن يعيشه أغلب الناس من لحظة إطلاق سيارة Pagani Huayra على أرض الواقع.

قدّمت DriveClub VR مقدّمة مثالية لهذا النوع من التجارب، حيث وضعت الشاشة على بُعد بوصة واحدة فقط من العينين، وضمّت 80 سيارة مصممة بعناية، مع أسلوب قيادة يركّز على الانجراف، وأخذتك إلى أماكن غريبة مثل الهند، النرويج، وحتى اسكتلندا.

37b8db086b.jpg

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

أخبار ذات صلة

0 تعليق