عاجل

رسائل قرآنية عن حقيقة المال والولد تُبرزها سورة آل عمران #سورة_آل_عمران #المال_والولد #الإيمان #د_علي_جمعة #الصدقة #الآخرة - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ" 
"
أي أن أموالهم وأولادهم لن يدفعوا عنهم عذاب الله إذا نزل بهم في الدنيا أو الآخرة.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور علي جمعة أن الآية الكريمة تقرر حقيقتين أساسيتين:

أولًا – حقيقة دنيوية:

أن المال والولد قد يمنحان صاحبهما شعورًا بالقوة والقدرة في الحياة الدنيا، إلا أن هذا الشعور زائف إذا لم يضبطه الإيمان، فالمؤمن يكبح اندفاعه وظلمه حين يتذكر قدرة الله، ويخشى دعوة المظلوم وكلمة "حسبنا الله ونعم الوكيل".

ثانيًا – حقيقة أخروية:
أن المال والولد لا ينفعان الكافر أمام الله يوم القيامة، فغياب الإيمان يدفع صاحبه إلى التمادي والاعتقاد أنه قادر على شراء كل شيء حتى المشاعر.

وأشار إلى أن المال الذي يُمنع حقه الشرعي قد يذهب في غير نفع، أو يُبتلى صاحبه بما يستهلكه، بينما الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وتزكي المال وتحفظه. أما من كفر بالله وأعرض عن طاعته ولم يؤد حق الله، فمآله كما قال تعالى:

"أصحاب النار هم فيها خالدون"


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق