أكد العلماء في كتاب الفتوحات الربانية على الأذكار النووية أن للرؤيا آدابًا ينبغي للمسلم أن يلتزم بها، سواء عند النوم أو عند قص الرؤيا على غيره، تحقيقًا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وصيانة للنفس من وساوس الشيطان.
آداب الرائي قبل النوم
_أن يكون صادق اللهجة.
_أن ينام على وضوء وعلى جنبه الأيمن.
_أن يقرأ عند نومه سور: الشمس – الليل – التين – الإخلاص – المعوذتين.
_أن يدعو بهذا الدعاء:
«اللهم إني أعوذ بك من سيئ الأحلام، وأستجيرك من تلاعب الشيطان في اليقظة والمنام، اللهم إني أسألك رؤيا صالحة صادقة نافعة حافظة غير منسية، اللهم أرني في منامي ما أحب».
أدب المعبّر عند سماع الرؤيا
كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول لمن قصّ عليه رؤياه:
«خيرًا تلقاه، وشرًا تتوقاه، وخير لنا وشر لأعدائنا».
أو قوله: «خيرًا أو خيرًا رأيت».
التوجيه النبوي عند رؤية ما يكره
ورد في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها، فليبصق عن يساره ثلاثًا، وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثًا، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه».
وقال الإمام النووي: فلْيتفل ثلاث مرات، ثم ليقل: «اللهم إني أعوذ بك من عمل الشيطان وسيئات الأحلام» فإنها لا تكون شيئًا.
أقسام الرؤيا
بشرى من الله: وهي الرؤيا الصالحة.
حديث نفس: وهو ما يجول في خاطر الإنسان.
من الشيطان: ليحزن ابن آدم.
ولهذا جاء التوجيه النبوي: «إذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها فلا يحدث بها أحدًا، وليقم فليصل» [رواه الترمذي عن أبي هريرة].
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق