في ظل الارتفاع الملحوظ في أسعار الليمون بالأسواق المحلية، كشف الناطق باسم وزارة الزراعة، لورنس المجالي، عن إجراءات الوزارة للتعامل مع هذه الأزمة، موضحاً أن التراجع الكبير في الكميات الواردة للأسواق هو السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار.
وقال المجالي في تصريح لـ"رؤيا"، إن الكميات اليومية التي تصل إلى الأسواق المركزية انخفضت تدريجياً من 132 طناً في شهر آذار، إلى 90 طناً في نيسان، ثم إلى 67 طناً فقط خلال الأسبوع الأخير، في وقت تتراوح فيه حاجة السوق المحلية اليومية بين 120 و150 طناً.
وأشار إلى أن هذا النقص الحاد أدى إلى ارتفاع الأسعار، حيث تجاوز سعر الكيلوغرام الواحد حاجز الدينارين.
ولفت إلى أن لجنة الروزنامة الزراعية الدائمة قررت فتح باب استيراد الليمون من جميع المناشئ، بكمية تبلغ 3 آلاف طن، لتغطية احتياجات السوق المحلي خلال شهري حزيران وتموز من العام الحالي، في محاولة لتحقيق التوازن السعري وتخفيف الضغط على المستهلكين.
0 تعليق