تسلم المهندس أحمد جابر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب بالإسكندرية، ثلاث شهادات اعتماد لخطط سلامة ومأمونية مياه الشرب، وذلك خلال مراسم أقيمت بمقر قاعة الاجتماعات بالمركز الرئيسي للشركة، وذلك في إطار حرص شركة مياه الشرب بالإسكندرية على تطوير خدماتها وتعزيز جودة مياه الشرب المقدمة للمواطنين.
3 شهادات لنظم الإمداد
شملت الشهادات نظم إمداد محطة مياه شرقي (الإصدار الثالث)، ومحطة مياه المنشية 2 (الإصدار الثاني)، ومحطة مياه المعمورة (الإصدار الثاني).
وتم اعتماد هذه الخطط من قبل اللجنة العليا للمياه، وبتوقيع وزير الصحة والسكان، تأكيدًا على مطابقة تلك المحطات لأعلى معايير الجودة والسلامة الصحية.
قام بتسليم الشهادات كل من الدكتور محمود عبدالرحمن سعد، والدكتور ولاء فريد، والدكتور وليد حسني، والدكتور علاء سالم، وهم من أعضاء فريق الإدارة العامة لسلامة ومأمونية المياه والصرف الصحي بالشركة القابضة.
الشهادات الممنوحة تتويجًا لجهود فرق العمل داخل مياه الإسكندرية
وأكد المهندس أحمد جابر في كلمته أن اعتماد هذه الخطط يأتي تتويجًا لجهود فرق العمل داخل الشركة، ويعكس التزام شركة مياه الشرب بالإسكندرية بتطبيق منهجية سلامة ومأمونية المياه كأداة فعالة لضمان الصحة العامة والارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمواطنين، مستشهدًا بالتقارير الإيجابية الصادرة عن جهاز تنظيم مياه الشرب وحماية المستهلك، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
من جانبها، أوضحت الدكتور لمياء مصطفى، رئيس قطاع المعامل، أن خطط سلامة ومأمونية المياه تمثل خط الدفاع الأول للحد من المخاطر الصحية والبيئية، مشيدة بدور فرق العمل والتعاون بين قطاعات الشركة المختلفة، إضافة إلى الجهود الكبيرة لفريق الإدارة العامة لسلامة ومأمونية المياه.
كما أشار الدكتور أحمد الشامي، مدير إدارة سلامة ومأمونية المياه، إلى أن الفترة الماضية شهدت إنجازات متعددة بفضل التكامل بين الإدارات الداخلية، مثل قطاعات الإنتاج، التوزيع، المشروعات، التكنولوجيا، الموارد البشرية، والتوعية، إلى جانب الدعم الفعّال من فرق عمل وزارة الصحة، جهاز شئون البيئة، وزارة الموارد المائية والري، والمحافظة.
وفي ختام كلمته، أعرب المهندس أحمد جابر عن خالص تقديره للإدارة العامة لسلامة ومأمونية المياه بالشركة القابضة على دعمها المتواصل، مشددًا على التزام الشركة الدائم بتحقيق الأمن المائي لمواطني محافظة الإسكندرية، وتحقيق الاستدامة لمواردها الحيوية.
0 تعليق