سلّط إعلان باكستان عن إسقاط طائرات هندية، من بينها مقاتلات "رافال" الفرنسية المتطورة، الضوء على جاهزية منظومتها الدفاعية المتقدمة، وسط تصاعد التوتر العسكري مع الهند.
وتتمتع باكستان بترسانة دفاع جوي متنوعة تغطي مختلف النطاقات، وتشمل منظومات بعيدة ومتوسطة وقصيرة المدى، دون أن تحدد المصادر الباكستانية نوع السلاح المستخدم في عملية الاعتراض الأخيرة.
وفيما لم تُفصح إسلام آباد عن تفاصيل العملية أو الوسيلة الدفاعية المستخدمة، أشار موقع "Quwa" المتخصص بالشؤون الدفاعية إلى أبرز منظومات الدفاع الجوي الباكستانية:
"HQ-9B" الصينية: منظومة بعيدة المدى، يصل مداها إلى 260 كم، قادرة على التصدي للطائرات والصواريخ الباليستية، ودخلت الخدمة عام 2023.
"سبادا": منظومة متوسطة المدى بمدى يزيد عن 20 كم، مزودة برادار يصل إلى 60 كم، قادرة على اعتراض الطائرات والصواريخ.
"كروتال" الفرنسية: منظومة قصيرة المدى، تصل فعاليتها إلى 20 كم، مخصصة للطائرات المنخفضة، لا تزال بعض نسخها الحديثة في الخدمة.
"فتح-2" الباكستانية: محلية الصنع قصيرة المدى، يصل مداها إلى 100 كم، وتم اختبارها بنجاح في 2021.
من جانبها، تمتلك الهند نحو 513 طائرة مقاتلة، بينها طائرات "SU-30" الروسية و"رافال" الفرنسية. وتُعد "رافال" من أحدث إضافات سلاح الجو الهندي ضمن خطة لتحديث قدراته وتقليل اعتماده على التسليح الروسي.
وكانت الهند قد امتلكت 36 طائرة "رافال" قبل التصعيد الأخير، ووقّعت في أبريل الماضي صفقة جديدة مع شركة "داسو" الفرنسية لشراء 26 طائرة أخرى لصالح البحرية بقيمة 7.4 مليار دولار.
وتُعرف "رافال" بقدرتها على تنفيذ مجموعة واسعة من المهمات القتالية، منها التفوق الجوي، والضربات العميقة، والدعم الأرضي، بالإضافة إلى الردع النووي والمهام المضادة للسفن.
0 تعليق