هيئة العمل الوطني الفلسطيني: احتجاجات إسرائيل لا تشكل ضغطا على نتنياهو - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أكدت رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني ومسؤولة العلاقات الخارجية بحزب الاتحاد الديمقراطي، أن المظاهرات والاحتجاجات التي يشهدها الشارع الإسرائيلي اليوم لن تغير من قرارات الحكومة لأن نتنياهو يضع قضية الأسرى في أخر أولوياته ولا يرى احتجاجات عائلات الأسرى والمحتجزين ضغطا حقيقيا .

وقالت النتشة - في مداخلة لقناة النيل للأخبار اليوم /الأحد/ - "إن نتنياهو يمارس الكثير من شراء الوقت والمراوغة لأنه حتى هذه اللحظة لا يرى ما يحدث في الشارع الإسرائيلي من تظاهرات واحتجاجات لأهالي الأسرى قوة ضاغطة عليه " .

وأضافت أنه إذا ما تحولت تلك الاحتجاجات والتظاهرات إلى شلل حقيقي لعدة أيام للحياة العامة في إسرائيل وأثرت بشكل كبير على الاقتصاد الإسرائيلي فقط وقتها ربما يتم تحرك الحكومة الإسرائيلية ضد نتنياهو، لافتة إلى أن الأصوات التي تطالب بالوصول إلى اتفاق من أجل إنهاء الحرب وإعادة المحتجزين هي أصوات قلقلة وخافتة بالنسبة لنتنياهو ولا تشكل تهديدا حقيقيا على استمراره في الحكم .

وأوضحت أن عائلات الأسرى كانت تسعى لتضامن شامل وعام من كافة إسرائيل وما نشهده اليوم هو إغلاق شوارع رئيسية في مدينة القدس وليس شلل عام في مناحي الحياة في كافة إسرائيل، لذلك الاستجابة لمطالب أهالي الأسرى ليست بالحجم الذي كانوا يتوقعونه ويسعون إليه بعد منع المنظمة العامة للعمال في إسرائيل "الهستدروت" (منظّمة عماليّة عامّة بإسرائيل) من المشاركة في هذا الإضراب باعتباره ليس إضرابا عماليا يخدم قضية للعمال بشكل أساسي .

وأشارت إلى أنه في حال أن هذه الاحتجاجات تحولت وتصاعدت إلى شلل وعصيان مدني في مناحي الحياة بشكل أكبر يمكن أن تشكل ضغطا كبيرا على إسرائيل، ولكن ما يحدث حتى اللحظة هو ضمن السيطرة وضمن ما يمكن أن تتحمله الحكومة الإسرائيلية، منوهة بأن تظاهرات اليوم تأتي نتيجة يأس عائلات الأسرى من قدرة حكومة نتنياهو والإدارة الأمريكية من التوصل إلى اتفاق يفضي إلى الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.

وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين قد دعت إلى "يوم وطني لوقف مظاهر الحياة اليومية " في إسرائيل اليوم الأحد للمطالبة باتفاق لوقف الحرب على غزة وإعادة المحتجزين بعد إحباطهم إزاء تواصل الحرب 22 شهرا

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق