شبّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو النظام الإيراني بـ«ألمانيا النازية»، محذرًا من أنه نظام إرهاب يُشكل تهديدًا وجوديًا ليس لإسرائيل فحسب، بل لمصير المجتمع البشري بأكمله، ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية كلمة نتنياهو في الحفل الافتتاحي بمناسبة يوم ذكرى الهولوكوست، زاعما، أن الصراع بين إسرائيل وبين إيران سيُحدد مصير المجتمعات البشرية جمعاء، محذرًا من أن خسارة إسرائيل لهذا الصراع سيجعل الدول الغربية التالية في الصف.

وشدد نتنياهو على أن خسارة المعركة المصيرية أمام إيران ستضع دول الغرب في دائرة الاستهداف اللاحق لمخططاتها التوسعية، مؤكداً: «لن يثنينا أي طرف عن محاسبة إيران على أفعالها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وإن لزم الأمر، فنحن على استعداد تام للوقوف منفردين في وجه هذه التحديات لحماية أمننا ومصالحنا، ودرء الخطر عن حلفائنا في الغرب»، وعن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، زعم نتنياهو، خلال كلمته، أن حركة حماس تريد قتل وتدمير وإبادة جميع اليهود، وتعلن صراحةً نيتها ​​تدمير الدولة اليهودية، قائلاً: «هذا لن يحدث، نحن عازمون على تدمير حماس الذين ارتكبوا أبشع هجوم ضدنا منذ الهولوكوست».

وأشار نتنياهو إلى أحداث السابع من أكتوبر، قائلاً: «بعد عام ونصف من الهجوم المروع، نسحق بشكل منهجي عناصر حماس في غزة، ولا ننسى ولو للحظة واحدة الفظائع الوحشية التي ارتكبها أعداؤنا»، وفيما يتعلق بالعملية العسكرية في رفح الفلسطينية، أكد نتنياهو تصميم إسرائيل على المضي قدمًا، قائلاً: «لن يمنعنا أي ضغطٍ أو قرارٍ من التصالح مع حماس».

رفح الفلسطينية

وأضاف: «لن نتردد ولن يمنعنا أحدٌ من الدفاع عن أنفسنا، فنحن ندخل رفح الفلسطينية لأن هذا شرطٌ أساسيٌّ للنصر في الحرب».