شارك الدكتور معوض محمد الخولي، رئيس الجامعة، في فعاليات قمة QS للتعليم العالي في الشرق الأوسط 2025 ، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي.
ألقى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الكلمة الختامية لقمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط ٢٠٢٥"، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي.
هذا وقد أعرب الدكتور معوض محمد الخولي عن بالغ اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث الأكاديمي المرموق، مشيرًا إلى أن القمة مثلت منصة فاعلة لتبادل الخبرات، وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع المؤسسات التعليمية الرائدة على مستوى المنطقة والعالم.
وتُعد القمة، التي نظمتها مؤسسة QS Quacquarelli Symonds، واحدة من أبرز الفعاليات التعليمية في المنطقة، حيث انعقدت هذا العام تحت شعار:
"المجتمع 5.0: التعليم العالي والمهارات من أجل مستقبل يتمحور حول الإنسان"، بمشاركة نخبة من صُنّاع القرار ورؤساء الجامعات والخبراء الدوليين.
وقد شهدت القمة حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم: معالي الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، الأستاذ الدكتور بسام علم الدين، رئيس جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، الدكتورة ماريا سبايس، رئيسة الابتكار بمؤسسة QS، الدكتور أشوين فرنانديز، المدير الإقليمي لمؤسسة QS في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا ، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي.
حيث تميّزت القمة بمشاركة واسعة من رؤساء وممثلي الجامعات العربية، وذلك تمهيدًا لانعقاد الدورة الـ57 لاتحاد الجامعات العربية، المزمع عقدها في الجامعة الدولية بدولة الكويت عقب انتهاء فعاليات القمة.
وقد ناقشت القمة عددًا من المحاور المحورية التي تعكس التوجهات الحديثة في التعليم العالي، أبرزها: تعزيز نهج التعليم المرتكز على الإنسان في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، تطوير استراتيجيات فاعلة لاستقطاب الكفاءات الأكاديمية، بناء شراكات مؤسسية تسهم في سد الفجوة بين المهارات وسوق العمل، إعداد خريجين يمتلكون مهارات المستقبل، إعادة النظر في مؤشرات الأداء الأكاديمي من منظور يراعي الأبعاد الإنسانية.
واختُتمت فعاليات القمة بسلسلة من الجلسات النقاشية التي خرجت بتوصيات نوعية تهدف إلى تمكين مؤسسات التعليم العالي من القيام بدور محوري في بناء مجتمعات قائمة على المعرفة، وتلبية متطلبات التنمية المستدامة والمهارات المستقبلية.
0 تعليق