المنامة في 19 مايو/ بنا / أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس أمناء مركز ناصر العلمي والتقني، أن تدشين الهوية المؤسسية الجديدة للمركز، يُمثل نقطة تحول إستراتيجية نحو ترسيخ موقع المركز كمؤسسة رائدة في المنطقة في مجال التعليم والتدريب النوعي، ومواكبة أحدث التوجهات العالمية في القطاعات العلمية والتقنية.

وأوضح سموه أن الهوية الجديدة تترجم الرؤية الوطنية المنبثقة من توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتطلعات الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وبرامج عمل الحكومة، إذ يواصل المركز أداء دوره كرافد أساسي للتنمية الوطنية، من خلال الاستثمار في طاقات الشباب البحريني، وتمكينهم من امتلاك الأدوات اللازمة لقيادة النهضة الصناعية الحديثة، على المستويين المحلي والدولي.

وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن فخره واعتزازه بما حققه مركز ناصر العلمي والتقني من تطور نوعي، تجاوز حدود التعليم المدرسي التقليدي، ليتبوأ مكانة متقدمة في دعم المسارات الوطنية من خلال إسهاماته في تطوير الكفاءات البحرينية وتعزيز جاهزيتها المهنية، وتعاونه مع المؤسسات؛ لتبني أحدث حلول الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، ما يعكس عمق الرؤية والطموح في بناء منظومة علمية وتقنية، تتماشى مع متطلبات المستقبل.

كما أكد سموه أن هذا التحول المؤسسي يأتي مدفوعاً برؤية عصرية تُعلي من قيم: الريادة، الابتكار، التحدي، والإيمان بقدرات الشباب البحريني، وهي القيم التي تتجسد في كل مبادرة وبرنامج يُقدمه المركز، من أجل إعداد جيل مؤهل علمياً ومهنياً، قادر على الإسهام في بناء اقتصاد معرفي مستدام.

يذكر أن مركز ناصر العلمي والتقني يعمل على تنفيذ مشاريع ومبادرات تواكب المتغيرات المتسارعة في العلوم والتكنولوجيا، واضعاً نصب عينيه هدفاً إستراتيجياً يتمثل في تمكين الكفاءات البحرينية من صوغ مستقبل المملكة الصناعي والابتكاري.

ع.ر, M.B