المغرب يؤكد دعمه للقضية الفلسطينية على كافة المستويات - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أكد وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن الدعم الذى تقدمه بلاده للقضية الفلسطينية يجمع بين العمل الدبلوماسي والسياسي والمبادرات الميدانية التي يستفيد منها الشعب الفلسطينى، وقال إن "المقاربة التي ينتهجها المغرب لدعم القضية والشعب الفلسطينيين تقوم على المزاوجة بين المشاركة في الجهود والمبادرات الدبلوماسية والسياسية لايجاد السلام في الشرق الأوسط وعلى العمل اليومي لدعم الشعب الفلسطيني من خلال مشاريع ميدانية تستهدف الأسر والأطفال الفلسطينيين، بصفة خاصة".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش أعمال الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي تنظمه المغرب بالشراكة مع هولندا، تحت شعار "استدامة الزخم لعملية السلام.. الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة".

وأضاف أن اجتماع اليوم "يأتي في إطار الالتزام المستمر للمغرب بدعم القضية الفلسطينية والسلام في الشرق الأوسط، وفي إطار المجهود المستمر الذي تقوم به المغربية نحو حل دائم وشامل للنزاع في المنطقة، ومن منطلق إيمانها الدائم بأن هذا الحل لا يمكن أن يتم إلا عن طريق إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا الى جنب مع دولة إسرائيل في إطار حل الدولتين".

وأشار إلى أن انعقاد هذا اللقاء في هذا الظرف "يأتي بالنظر إلى الوضعية الراهنة، العصيبة والمتأزمة، المطبوعة باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وهو وضع آني خطير وغير مقبول، ومخالف لكل القوانين والشرائع والقيم".. مشددا على أن الأفق ينبغي أن يظل، مع ذلك، واضحا، وهو أفق السلام في المنطقة.

وشدد على الحاجة، اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى حماية المرجعيات الدولية المتعارف عليها، منذ قرارات الجمعية العامة في الأربعينيات إلى اجتماعات مدريد، وكذا اتفاقات أوسلو وغيرها، من أجل إيجاد حل للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن اجتماع الرباط يسهم في الحفاظ على هذه المرجعيات وتثبيتها.

وأشار بوريطة الى الموقف الثابت لبلاده بدعم السلطة الفلسطينية، مبرزا أن العاهل المغربي طالما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني، والشريك الأكثر مصداقية لتحقيق السلام، وهي الحافظ لكل المرجعيات الدولية لتحقيق حل الدولتين، مما يفرض ضرورة التفكير في سبل دعمها وتعزيزها.. مشددا على أن المساعدة الإنسانية والدعم الاقتصادي لن يشكلا بديلا عن إقامة الدولة الفلسطينية.

ويهدف هذا الاجتماع الى إطلاق منصة للمشاريع والمبادرات والإنجازات الداعمة لآفاق تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، سيتوج بصياغة توصيات سياسية عملية تهدف إلى دعم الجهود الدبلوماسية وتعزيز الظروف المواتية لتحقيق حل الدولتين.

ويعد التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، الذي تم إطلاقه خلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2024، منصة دبلوماسية مخصصة للإحياء الفعلي لعملية السلام الإسرائيلية-الفلسطينية.. كما يأتي هذا الاجتماع الخامس في أعقاب أربعة اجتماعات سابقة نظمت بكل من الرياض وبروكسيل وأوسلو والقاهرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق