أضرار الأجهزة الإلكترونية على الأطفال.. 7 مخاطر كبيرة يتعرض لها طفلك نتيجة تعلقه بالجوال

أضرار الأجهزة الإلكترونية على الأطفال.. 7 مخاطر كبيرة يتعرض لها طفلك نتيجة تعلقه بالجوال
أضرار الأجهزة الإلكترونية على الأطفال

أضرار الأجهزة الإلكترونية على الأطفال كبيرة للغاية، فكلما كانت عدد الساعات التي يمضيها طفلك على الجوال أكثر، أصبح طفلك مُحاطاً بالخطر بنسبة أكبر، وفي أيامنا تلك، قليل هو عدد الأطفال الذي لا يتعامل مع التكنولوجيا الحديثة والأجهزة، لذلك يجب أن تكون هناك ضوابط معينة للتعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة لتجنب ضررها على طفلك، في هذا المقال سوف أذكر لكِ جانباً من مخاطر الأجهزة الإلكترونية على الطفل، وبعض المشاكل الناتجة عن تعلق الطفل بالجوال، وسوف نحاول إيجاد حلولاً عملية بديلة للتخلص من إدمان الإلكترونيات.

أضرار الأجهزة الإلكترونية على الأطفال

هناك العديد من المخاطر والأضرار التي تحيط بطفلك نتيجة استخدامه للأجهزة ومنها:

  • مشكلة السمنة والوزن الزائد: وتأتي تلك المشكلة نتيجة الجلوس لساعات طويلة أمام الجوالات، مع الرغبة في تناول السناكس والوجبات الخفيفة المتعددة، والتي غالباً ما تكون أكلات غير صحية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل مفرط.
  • تراجع التطورات الحركية والمهارية: فالأطفال ما تحت سن 8 سنوات يتطورون بشكل سريع، ويكتسبون العديد من المهارات عن طريق اللعب بالمكعبات والصلصال والألوان، ومع قلة ممارسة تلك الأشياء تتراجع لديهم تلك المهارات.
  • قلة التركيز وتشتت الانتباه: إن التركيز المستمر والمتواصل مع الأجهزة يقلل من تفاعل طفلك مع البيئة المحيطة، لذلك فإنه سوف يعاني من مشكلات مع الدراسة والاستذكار.
  • اضطرابات النوم: تؤثر الأجهزة الألكترونية بشكل سلبي على انتظام عدد ساعات النوم لطفلك فيصاب بمشاكل متعددة مثل الأرق وعدم القدرة على النوم الليلي المنتظم.
  • معاناة الطفل من المشكلات الاجتماعية كعدم الاندماج مع المجتمع والانفصال عن الواقع والبيئة.
  • تأثر العيون، كثرة النظر في الشاشات يؤدي في حالات كثيرة إلى ضعف الإبصار ومشاكل العينين.
  • مشاكل صحية أخرى تنتج عن الكسل وعدم القيام بالمجهود البدني.

حل مشكلة ارتباط الطفل بالأجهزة الإلكترونية

في حال كان طفلك يعاني من إدمان الأجهزة الإلكترونية، فإن الحل لن يؤتي ثماره إذا كان بشكل جذري وقاطع، وإنما يجب مساعدة الطفل على الانفصال عن الأجهزة بشكل تدريجي:

  • إلحاق الطفل بأحد الأندية أو الأكاديميات الرياضية لممارسة رياضة فردية أو جماعية لمدة ثلاث ساعات أسبوعياً على أقل تقدير.
  • جلب بعض الألعاب المثيرة التي تجذب انتباه الطفل.
  • تنفيذ بعض الأنشطة اليدوية بمساعدة أحد الوالدين كأنشطة تصميم الأشياء والصلصال والمكعبات والرسم والتلوين.