جامعة الأعمال والتكنولوجيا تطلق دكتوراه الفلسفة في إدارة الأعمال بالشراكة مع جامعة ويسترن ميتشغن الأمريكية - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة
أطلقت جامعة الأعمال والتكنولوجيا في جدة، برنامج دكتوراه الفلسفة في إدارة الأعمال، بهدف مواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل السعودي، وأعلنت أن الدرجة العلمية الجديدة تُعد خطوة استراتيجية تنسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتستجيب لحاجة المملكة المتزايدة إلى كوادر بحثية وأكاديمية متخصصة تدعم الاقتصاد المعرفي وتعزز قدراته التنافسية.وأكد رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبد الله بن صادق دحلان، أن البرنامج يمثل امتدادًا لمسيرة أكاديمية عريقة امتدت لأكثر من 25 عامًا، تخرج خلالها أكثر من 12,000 طالب وطالبة يشغلون اليوم مناصب قيادية في مؤسسات محلية وإقليمية ودولية، مشيرًا إلى الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة لقطاع التعليم بشكل عام، والتعليم الأهلي والخاص على وجه الخصوص الذي شهد تطورات كبيرة، تعزز من المكتسبات الوطنية التي تحققت في كافة المجالات، وتسهم في تسريع وتيرة الانجازات التي تحققت بفضل رؤية طموحة، ولفت إلى أن البرنامج يأتي كثمرة شراكة أكاديمية نوعية مع جامعة ويسترن ميتشغن الأمريكية، ما يمنحه مزيجًا متوازنًا من العمق النظري والتطبيق العملي، ويعزز من جودة مخرجاته الأكاديمية والبحثية.

من جهته، قال رئيس الجامعة الدكتور وئام بن حسني تونسي: "نحن في جامعة الأعمال نؤمن بأن التعليم المتطور والبحث العلمي هما الركيزتان الأساسيتان لنهضة المملكة وتحقيق مستهدفات رؤية 2030، ويأتي إطلاق برنامج دكتوراه الفلسفة في إدارة الأعمال استجابة لاحتياجات سوق العمل السعودي، وإيمانًا منا بأهمية إعداد قيادات فكرية وبحثية قادرة على صياغة الحلول المبتكرة للتحديات الاقتصادية والإدارية التي تواجه مجتمعنا"، مؤكدًا أن الجامعة ستواصل الاستثمار في الشراكات الأكاديمية الدولية وتطوير برامجها لتظل في طليعة المؤسسات التعليمية بالمملكة.

ويعتمد البرنامج على نخبة من أعضاء هيئة التدريس المحليين والدوليين، ممن يجمعون بين الخبرات الأكاديمية والمهنية، لتوفير تجربة تعليمية متكاملة تواكب أحدث التوجهات العالمية في الإدارة والأعمال. ويركز على تأهيل قادة فكر، ورواد تغيير، وباحثين يسهمون في تطوير المنظومات الاقتصادية والإدارية، مع توجيه البحوث نحو معالجة التحديات الوطنية في بيئة المال والأعمال السعودية.

ويهدف البرنامج إلى سد الفجوة في الكفاءات الوطنية المؤهلة الحاملة لدرجة الدكتوراه في إدارة الأعمال، ودعم أقسام الإدارة في الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب تعزيز البحث العلمي وتطوير الأداء المؤسسي في القطاعين العام والخاص. كما يسعى إلى تزويد رجال الأعمال بخلفية علمية متينة تمكّنهم من قيادة مشاريعهم بكفاءة أعلى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق