عاجل

انتهاء موسم الإجازات يشعل أسعار تذاكر العودة - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

سجلت أسعار تذاكر الطيران من الإمارات إلى عدد من العواصم العربية والوجهات السياحية الدولية، انخفاضاً لافتاً خلال الأسبوع الأخير من أغسطس/ آب حتى مطلع سبتمبر/ أيلول القادم، في وقت شهدت فيه أسعار العودة إلى الإمارات ارتفاعاً قياسياً، بالتزامن مع اقتراب نهاية العطلة الصيفية والاستعداد للعام الدراسي الجديد 2026/2025.
يُعزى هذا الارتفاع، إلى زيادة كبيرة في الطلب على الرحلات العائدة إلى الدولة خلال هذه الفترة، سواء من قبل المواطنين والمقيمين العائدين من إجازاتهم، أو من قبل رجال أعمال وممثلي شركات وأفراد يرغبون في حضور فعاليات ومعارض مرتقبة مع بداية موسم الأنشطة في سبتمبر، مقارنةً بانخفاض الإقبال على الرحلات المغادرة، ما دفع شركات الطيران إلى رفع الأسعار في اتجاه العودة إلى الدولة، وتخفيضها في اتجاه المغادرة لتعويض تراجع الإشغال بحسب خبراء في القطاع.
ووفق رصد «الخليج» لأسعار تذاكر الطيران خلال الأسبوع الأخير من أغسطس، تراجعت أسعار تذاكر الذهاب في الاتجاه الواحد المباشر عبر عدة ناقلات وطنية من الإمارات إلى عدد من الوجهات العربية، بنسبة تصل إلى الثلثين.
وفي الوقت الذي تبدأ فيه أسعار الذهاب إلى القاهرة من 500 درهم، تجاوزت أسعار العودة 2100 درهم، بارتفاع نسبته 320%. فيما بلغ الفارق في الرحلات بين دبي وعمّان نحو 300%، إذ تبدأ أسعار الذهاب من 400 درهم، وتتجاوز العودة 1600 درهم.
وشمل التفاوت أيضاً وجهات سياحية دولية، حيث ارتفعت أسعار العودة من المالديف إلى دبي بنسبة تفوق 200%، مقارنة بحوالي 800 درهم عند الذهاب.

وجهات عربية


بلغ سعر تذكرة الذهاب إلى العاصمة الأردنية عمّان، نحو 400 درهم، بينما وصلت كلفة رحلة العودة في الفترة نفسها إلى 1600 درهم. ما يعادل ارتفاعاً بنسبة 300% مقارنة بالذهاب.
وفي الاتجاه إلى القاهرة، بدأت أسعار التذاكر من 500 درهم، مقابل أكثر من 2100 درهم في الاتجاه المعاكس، بزيادة تقارب 320%.
أما إلى بيروت، فسجلت أسعار الذهاب 700 درهم، في حين تجاوزت أسعار الإياب 1400 درهم، بزيادة تُقدّر ب 100%.
وفي الاتجاه إلى دمشق، بلغت أسعار تذاكر الذهاب حوالي 900 درهم، مقابل أكثر من 1500 درهم عند العودة، بزيادة تقارب 67%.
في حين سجلت الرحلات إلى العراق أسعاراً تبدأ من 900 درهم ذهاباً، وتجاوزت 1500 درهم في رحلة الإياب، بنسبة زيادة تقديرية 66%.

وجهات دولية


امتد هذا التفاوت السعري إلى وجهات العطلات الدولية المفضلة لدى سكان الإمارات. حيث بلغ سعر التذكرة إلى تايلاند حوالي 800 درهم، في حين تجاوزت العودة 2300 درهم، بزيادة حوالي 180%. وسجلت الرحلات إلى المالديف أسعاراً تبدأ من 1100 درهم للذهاب، مقابل 3400 درهم للعودة، بزيادة تجاوزت 200%.
أما إلى أذربيجان، فبلغت الأسعار 400 درهم للذهاب و900 درهم للعودة بارتفاع 125%. وإلى جورجيا تبدأ رحلات الذهاب من 600 درهم مقابل 1100 درهم للعودة بارتفاع 80%.

استجابة مرنة


ويعزو خبراء هذا التفاوت، إلى تزامن الفترة مع ذروة عودة المقيمين إلى الإمارات قبل بداية العام الدراسي المقبل، حيث يرتفع الطلب بشكل كبير على الرحلات العائدة إلى الدولة، بينما ينخفض الإقبال على سفر المغادرين. وقالت مكاتب سفر، إن هذا النمط يتكرر سنوياً، ويشكل ضغطاً كبيراً على المقاعد في اتجاه العودة، ما يدفع شركات الطيران إلى رفع الأسعار وتقليل العروض الترويجية على هذا الاتجاه.
وتواجه شركات الطيران هذا التفاوت باتباع استراتيجيات تسعير ديناميكية ومرنة، تُحدّد فيها الأسعار بناءً على حجم الطلب الفعلي في كل اتجاه. حيث تلجأ إلى تقليل العروض على الاتجاه العائد، وفي المقابل، تقدم خصومات كبيرة على الرحلات المغادرة لتعويض نقص الإشغال. وتعمل على عقد شراكات مع مكاتب سفر لتسويق باقات جماعية وتشجيع الحجوزات المبكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق