دبي: «الخليج»
أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، بالتعاون من شركة سامسونغ غلف للإلكترونيات، النسخة الثالثة من برنامج «سامسونغ للابتكار» (Samsung Innovation Campus)، ضمن فعاليات مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي 2025، بهدف تمكين جيل من المواهب والمبدعين في دولة الإمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي.
ويسعى البرنامج الذي يواكب توجهات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وينفذ للعام الثاني على التوالي ضمن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، أكبر تجمع لفعاليات وورش وهاكاثونات الذكاء الاصطناعي في المنطقة، إلى إثراء معرفة المشاركين في جوانب متنوعة كأساسيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة.
ويسلّط برنامج «سامسونغ للابتكار» الضوء على أهمية الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، بصفتها محركاً للتقدم التقني والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
وأكد الدكتور عبد الرحمن المحمود، مدير إدارة في المكتب، أن حكومة دولة الإمارات تحرص على استدامة شراكاتها مع كبرى الشركات التكنولوجية في العالم، وتواصل تعزيز تبادل أفضل الممارسات والخبرات والمعارف، وإطلاق وتنفيذ البرامج التعليمية والمعرفية المشتركة، ما يسهم في تحقيق الرؤى الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال المحمود إن مواصلة تنظيم البرنامج، ضمن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسهم في تمكين المشاركين من الوصول إلى فرص تعليمية متنوعة وعالمية المستوى، ويترجم جهود حكومة دولة الإمارات لصقل قدرات الجيل الجديد من المبتكرين والخبراء في مجالات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز مساهمتهم ودورهم في صناعة المستقبل.
فيما قال دوهي لي، رئيس شركة سامسونغ غلف للإلكترونيات: «نؤمن بأن الجمع بين التعليم والتقنية يشكل وسيلة فاعلة لتحقيق التقدم، ويتيح لنا دمج البرنامج في مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، تجاوز الدور التعليمي نحو المساهمة بدور فاعل في تحضير الجيل التالي من القادة للتفوق في مستقبل قائم على الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: «نبني على هذه الشراكة، لنواصل العمل نحو تحقيق مهمتنا في تمكين العقول، ونفخر بدعم جهود حكومة دولة الإمارات لإعداد جيل المستقبل، عبر تقنيات التكنولوجيا المتقدمة».
وصُمّم منهج البرنامج وخطته الدراسية، الذي طوّرته «مبادرة المسؤولية الاجتماعية العالمية» للشركة، لتعزيز المعرفة الرقمية والابتكار بين الشباب، من خلال دورات في الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وتحليل البيانات، وإنترنت الأشياء لتدريب المشاركين على أيدي خبراء القطاع على مهارات عملية، تعزز مسيرتهم المهنية في قطاع التكنولوجيا سريع النمو.
يذكر أن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي 2025، نظم في الفترة من منتصف يوليو/تموز إلى منتصف أغسطس/آب، أكثر من 70 ورشة معرفية وتفاعلية وهاكاثونات وتحديات ومحاضرات، شملت مختلف فئات المجتمع، من الصغار وطلبة المدارس والجامعات والشباب إلى خبراء الذكاء الاصطناعي والبرمجة، مقدماً تجربة معرفية شاملة غطت 7 محاور رئيسية شملت: مستقبل الذكاء الاصطناعي، علم البيانات وتعلم الآلة، التطبيقات الذكية في التعليم والرعاية الصحية والقطاع المالي، تطوير الويب والروبوتات، حوكمة وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، والواقعين الافتراضي والمعزز.
مكتب الذكاء الاصطناعي يُطلق نسخة من «سامسونغ للابتكار» - الكويت الاخباري

مكتب الذكاء الاصطناعي يُطلق نسخة من «سامسونغ للابتكار» - الكويت الاخباري
0 تعليق