بدأت «هيئة الصحة العامة «العمل على معالجة العديد من التحديات وتفعيل المبادرات الوطنية الهادفة إلى تطوير البيئة الصحية؛ بهدف رفع جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.ولفت تقرير حديث للهيئة إلَّا أنَّ من أبرز التحدَّيات قلة الكفاءات والقدرات المهنيَّة، وضعف الميزانيات المخصصة لها، والحاجة إلى تحسين التكامل بين الأنظمة الإلكترونية، وتبادل البيانات؛ ممَّا يؤثِّر سلبًا على اتخاذ القرارات الصحيحة.

كما أنَّ ضعف مشاركة بعض الجهات في تنفيذ المبادرات الصحيَّة، يمثِّل تحدِّيًا يستوجب إجراءات فعَّالة لتحقيق التأثير المطلوب، من خلال زيادة الميزانية المخصصة للكوادر البشرية، مع أهمية الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، ودعم المشروعات والمسوحات الوطنية الممثلة.

وشدد التقرير على أهمية التزام القطاعات المعنية بتفعيل اتفاقيات الشراكة وتبادل البيانات في الوقت المناسب، وتنفيذ المبادرات القائمة والمستقبلية خاصة المرتبطة بالمؤشرات الوطنية والعالمية للصحة العامة.