لويفيل (كنتاكي - الولايات المتحدة): تعتزم شركة "فورد" الأميركية للسيارات استثمار ملياري دولار لإعادة تجهيز مصنع في ولاية كنتاكي الأميركية لإنتاج سيارات كهربائية، قائلة، إنها ستكون أقل تكلفة وأكثر ربحية وسوف تتفوق على الطرز المنافسة.
وكشف الرئيس التنفيذي لثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في الولايات المتحدة عن استراتيجية الشركة الجديدة في مجال السيارات الكهربائية، أمس، في مصنع "فورد" لتجميع السيارات في لويفيل، والذي سيتحول، بعد أن ظل ينتج سيارات تعمل بالوقود التقليدي لمدة 70 عاما، إلى تصنيع سيارات كهربائية.
وقال جيم فارلي الرئيس التنفيذي لشركة "فورد"، في بيان، "لقد اتخذنا نهجا جذريا لمواجهة تحد صعب للغاية: ابتكار سيارات بأسعار معقولة تمثل نقلة نوعية في كل العناصر مثل التصميم والتكنولوجيا والأداء والمساحة والسعر والقيام بذلك بمساعدة العمال الأميركيين".
ويأتي ذلك فيما تواصل شركات صناعة السيارات الكبرى في الولايات التحول من محركات الاحتراق الداخلي إلى تكنولوجيا السيارات الكهربائية، حتى مع قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب بإلغاء الحوافز المقدمة لشركات صناعة السيارات للتحول إلى السيارات الكهربائية.
ويستهدف قانون ترامب الضخم للضرائب والإنفاق إلغاء حوافز السيارات الكهربائية، بما في ذلك الإلغاء الوشيك للدعم الذي يوفر للمشترين ما يصل إلى 7500 دولار عند شراء سيارة كهربائية جديدة.
ومع ذلك، يؤكد فارلي وكبار المسؤولين التنفيذيين في صناعة السيارات أن المركبات الكهربائية هي المستقبل، ولا مجال للتراجع.
وأشارت "فورد"، اليوم، إلى أن أول مركبة كهربائية ستخرج من خط التجميع المجدد في لويفيل ستكون شاحنة خفيفة كهربائية متوسطة الحجم بأربعة أبواب في العام 2027، ومخصصة للأسواق المحلية والدولية.
وستعمل الشاحنات الكهربائية الجديدة ببطاريات منخفضة التكلفة يتم إنتاجها في مصنع "فورد" بولاية ميشيغان.  
وكانت "فورد" قد أعلنت في وقت سابق عن استثمار 3 مليارات دولار لبناء مصنع البطاريات.
سيتم تجديد مصنع لويفيل، أحد مصنعي تجميع "فورد" في أكبر مدينة بولاية كنتاكي، لخفض تكاليف الإنتاج وتسريع وقت التجميع استعدادا لإنتاج السيارات الكهربائية.
وقال فارلي في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس قبل الإعلان عن الاستثمار الجديد، "ستكون النتيجة سيارة كهربائية بأسعار معقولة ونتوقع أن تكون مربحة". "هذا مثال على تجديدنا لمصانعنا الأميركية بأحدث تقنيات التصنيع".
وأضافت "فورد"، إن المنصة الجديدة تتيح إنتاج مجموعة واسعة من المركبات بأسعار معقولة.