محافظات - "الأيام": هدمت قوات الاحتلال منزلا في بلدة سلواد شرق رام الله، أمس، وأجبرت مواطنا مقدسيا على هدم منزله بيديه في سلوان، في وقت أعاد فيه مستوطنون بناء بؤرة استيطانية شمال رام الله وواصلوا اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم في مناطق عدة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافة، اقتحمت بلدة سلواد، وهدمت منزل المواطن محمد عزات صبح، بحجة أن نصف المنزل يقع في المنطقة (ج) ونصفه الآخر في المنطقة المصنفة (ب) شرق البلدة.
وهدمت قوات الاحتلال، مع المنزل، بركسا مجاورا.
وفي القدس، أجبرت بلدية الاحتلال المواطن المقدسي محمد خالد قراعين على هدم منزله في وادي حلوة ببلدة سلوان.
وكانت بلدية الاحتلال قد أجبرت قبل عدة أيام شقيقي قراعين، إياد وعمار، على هدم منزليهما في قطعة الأرض نفسها المقام عليها المنزل الثالث.
وأفادت محافظة القدس بأن الأشقاء الثلاثة اضطروا إلى هدم منازلهم ذاتيا تفاديا لفرض غرامات باهظة قد تصل إلى مئات الآلاف من الشواكل في حال تمت عملية الهدم بآليات الاحتلال.
وفي القدس أيضا، سلّمت قوات الاحتلال العشرات من قرارات الهدم والتهجير لعدد من العائلات في تجمع جبل البابا شرق المدينة.
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال واصلت استهداف التجمعات الفلسطينية، حيث وزّعت قرارات هدم لمنازل وممتلكات تعود لعدد من العائلات.
في السياق، أصيب شاب بجروح ورضوض جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب خلال عملية اقتحام لبلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفاد مصدر محلي بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وتمركزت عند مقبرة الشهداء في منطقة "أبو سود"، وداهمت منزل المواطن رزق محمود عيسى، وعبثت بمحتوياته، واعتدت على نجله أحمد بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابته برضوض وجروح، نُقل على إثرها إلى مستشفى بيت جالا الحكومي.
وفي محافظة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال أحياء في المدينة، ومخيمي عسكر القديم والجديد، وعددا من القرى في المحافظة.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال دخلت البلدة القديمة ومحيطها في نابلس، وأطلقت قنابل الغاز والصوت تجاه منازل في حي رأس العين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرى سالم، وعزموط، ودير الحطب، وروجيب شرقا، ويتما واللبن الشرقية جنوبا، دون تسجيل اعتقالات.
وأشارت المصادر إلى أن قوة راجلة من جنود الاحتلال اقتحمت قرية تل جنوب غربي نابلس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية "الرزازة" من مدينة قلقيلية، دون تسجيل حالات اعتقال.
من جهة أخرى، أعاد مستوطنون إقامة بؤرة استيطانية على أراضي بلدة عطارة شمال رام الله.
وأوضح رئيس بلدية عطارة نزار مغربي أن أكثر من 15 مستوطنا اقتحموا منطقة "جبل الخربة" عند مدخل البلدة، ونصبوا خيمتين، مع جلب أبقار وأغنام وإطلاقها في الأراضي المحيطة بالبؤرة.
وتبلغ مساحة "جبل الخربة" 2000 دونم وتعد منطقة أثرية، ويتردد إليها المستوطنون بين فترة وأخرى، في إطار سياسة استيطانية تهدف إلى تهجير السكان.
وفي محافظة أريحا، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين شمال غربي المدينة.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين هاجموا بالحجارة مركبات المواطنين المارة على طريق المعرجات، وحطموا زجاج عدد منها، كما أغلقوا الطريق وعرقلوا حركة المرور.
وفي محافظة الخليل، أطلق مستوطنون ماشيتهم للرعي في أراضٍ مزروعة بأشتال وأشجار مثمرة في مسافر يطا جنوب الخليل.
وقال الناشط ضد الاستيطان أسامة مخامرة، إن مستوطنين من "متسبي يائير" والبؤر الاستعمارية المجاورة، وبحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، أطلقوا ماشيتهم في أراضي المواطنين المزروعة بأشتال وأشجار لوز وزيتون في قرى: أقواويص والفخيت والحلاوة، بهدف تخريبها.
وأضاف مخامرة، إن المستوطنين سيطروا على بئر مياه تعود ملكيتها لعائلة أبو عرام في قرية أقواويص، ومنعوا المواطنين من الوصول إليها في محاولة للاستيلاء على أراضيهم لتوسيع المستعمرات.